مقال ساخر بعنوان ” أبو رشدان يتغلب على كبريات الشركات العالمية” للكاتب خليل الذيابي

قبل مايزيد عن ١٠ سنوات التقيت في أحد المجالس رجلاً طيب الخلق سمح النفس لم أعرفه قبلها ولم التقي به الا تلك المرة اسمه “أبو رشدان” !

لا أبالغ عزيزي القارئ أن “أبو رشدان” لم يغب عن مخيلتني منذ تلك اللحظة واتذكره بشكل يومي والسبب أن “أبو رشدان” رجل يحب نشر الخير ويقوم بتزويد من أضافهم على تطبيق واتساب برسائل صباحية ومقاطع فيديو باصوات العصافير كتلك التي جاءت في مخيلتك الآن عزيزي القارىء

تخيلت لو أن “أبو رشدان” يسوّق لمنتج معين ويقوم بتكرار هذا المنتج بهذا الكم الهائل من الرسائل بلا كلل أو ملل ، اليس حرياً بذلك المنتج أن يتم بيعه على نسبة ليست بالقليلة على متابعية ولو من باب فضول التجربة أو الاستكشاف !

لا أشك أن “أبو رشدان” قد استهدف العقل اللاواعي للمتلقي بتكرار عرض رسائله اللطيفة وخلق لنفسه هالة معلوماتية عظيمة لا تغيب عن ذهن المتلقي منتصراً بذلك على الاعراف التسويقية والتلقيدية لكبريات الشركات العالمية المتخصصة بالتسويق

أخيراً عزيزي القارئ
قد يكون “أبو فرحان” قد أعجبه اسلوب “أبو رشدان” التسويقي وهذه المقالة هي البداية !